The التغطية الإعلامية Diaries



يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة.

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

أما موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، فقد تميز بالتصريحات التي تحمل رسائل عديدة على جبهات متعددة، تتضمن الفخر الذي أعلنه بالوقوف مع إسرائيل لتكريم الشجاعة والالتزام اللذين يُعبِّران عن عمق التحالف الأميركي/الإسرائيلي، ويشددان على التماسك على مستوى العلاقات الدولية.

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل.

ويتعاون المعهد في إصدار هذا التقرير مع عدد من المؤسسات ذات الصلة، مثل جامعة أوكسفورد ومبادرة غوغل للأخبار.

كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

كتاب الكتابّة الإعلاميّة-المبادئ والأصول/نسيم الخوري.كتاب فن التحرير الصحفي/ اسماعيل ابراهيم.

في غرفة العمليات الإعلامية يُسمع دويّ يملأ المكان لصوت نقر لوحات المفاتيح ورنين الاتصالات المتقاطرة وعمليات الترجمة المتزامنة، في تغطية دائبة ولا تهدأ لموسم حج هذا العام.

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية.

خيّم ظلام الحرب غير المسبوقة نطاقا وشدة على المشهد في قطاع غزة، الذي ترافق مع نشر متعمّد لمعلومات مضللة، ومشاركة غير مقصودة لمعلومات مغلوطة، عبر الفضاء الرقمي، وعلى ألسنة

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تعيين مصور محترف لالتقاط الصور وتأمينها لاستخدامها في الإعلام والتسويق المستقبلي وباستخدام الوسائط الرقمية، يمكن زيادة الوعي بعلامتك التجارية والتفاعل مع جمهورك وزيادة فرص الانتشار والترويج لمنتجاتك وخدماتك.

وبالإضافة إلى ذلك لا بُدّ من توضيح أنَّ التغطية الإخبارية للأحداث، بحيث تتم أيضاً من خلال قيام الصحفي باختيار الأسلوب المناسب، بحيث يتم وضعه ضمن القالب شاهد المزيد الصحفي المناسب، بالإضافة إلى ذلك لا بُدّ من توافر المصادر الإخبارية والتي صرّحت عن الحقائق في الواقعة أو الحدث الجاري، بحيث يتم وضع أسماء المشاركين في الخبر ما عدا المصادر الرسمية والتي لا ترغب في الإفصاح عن أسمائهم، ومن أنواع التغطيات الإخبارية ما يلي:

كما يُجرِّد هذا الخطاب حماس من البعد الإنساني بسبب ما يُسمِّيها "الأعمال الإرهابية" التي قامت بها، وفي المقابل يُشَرْعِن للجيش الإسرائيلي "حق الدفاع عن نفسه". وهذا ما يُغيِّب -كما ذكر آنفًا- البعد السياقي للصراع وجذوره وأسبابه؛ إذ تتجاهل التغطية الإخبارية جوهر المشكلة التي تتمثَّل في الاحتلال ورغبة الذات الفلسطينية في مقاومته ودحره عن أرضها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *